بسبب سلوك الفتيات.. شبان عازفون عن الزواج !

بسبب سلوك الفتيات.. شبان عازفون عن الزواج !

لوحظت في الآونة الاخيرة ظاهرة تأخير سن الزواج، او العزوف عنه لدى الشبان وكذلك الشابات.استطلعنا بعض أراء الشبان حول تلك الظاهرة وأسبابها، فباحوا لنا بما يختلج قلوبهم من مخاوف وتوجس عبر ما يلي من سطور، نعرضها عليكم قراءنا الاعزاء عبر هذا التقرير، لنستعرض في تقرير لاحق سبب عزوف بعض الفتيات عن الزواج.

ربيع: سيدة متزوجة عرضت علي
ان نحتفل على طريقتها الخاصة
لا لن اتزوج .. فلا امل في فتيات اليوم، وقد ضعف املي في ايجاد بنت الحلال "المستورة الايدمية"، هذا ما قاله ربيع البالغ من العمر (29 عاما) والذي اشترط عدم ذكر اسم عائلته اضافة الى إخفاء ملامح صورته التي تظهر في الموقع. شكل الفتيات وطريقة لباسهن وسلوكيات معظمهن تعطي إيحاءا سلبيا للغاية، خاصة عندما تحمل الواحدة منهن الهاتف النقال (ومن لا تحمله)! ويتحدثن فيه بطريقة غير لائقة في وسط الشارع، وعلى أرصفة الطرقات غير عابئات بالانطباع الذي يتركنه لدى المارة.
والطامة الكبرى تكمن في القانون الذي وفر للمرأة العربية حماية بالغة تخولها ان تفعل ما يحلو لها بالرجل الى درجة خيانة الزوج، وسجنه إذا ما رغبت في متسع من الحرية، ويتمثل دفاعها عن نفسها بأنها حرة في جسدها تفعل به ماتشاء، فلا يحق للزوج ان يقابلها بالعنف، والقانون في صفها والويل للزوج اذا اخذته الحمية واعتدى عليها.
وتابع ربيع "رأيت بأم عيني بعض النساء المتزوجات من اللاتي يزرن مراكز التجميل يخرجن من هناك ويلتقين بأشخاص تشوبهم الريبة.هنالك فتاة لم تتجاوز السادسة عشرة، تحرشت بي شخصياً وقالت لي" عيناك جميلتان، اريد ان اكون صديقتك". وعندما قلت لها أنت ما زلت طفلة، وانا ابلغ من العمر التاسعة والعشرين، اخبرتني ان ليس لديها مشكلة.
"سيدة بالغة متزوجة عرضت علي ان نحتفل بأحد الاعياد على طريقتها الخاصة وحاولت اصطحابي الى منزلها، فرفضت عرضها"، قال ربيع. وتابع "اظن ايضاً ان عصر العولمة الذي نعيشه اثر كثيراً، فوالدي على سبيل المثال يبلغ من العمر 59 عاما، ويهوى الجلوس امام الحاسوب، اليوم اضحى الجميع يرغبون في الجلوس امام الحاسوب الزوج والزوجة كذلك تسمح له بذلك بمقابل ان تجلس هي ايضاً، والابناء يحذون حذوهم.
الانفتاح بنظري سيف ذو حدين، صحيح ان الانترنت مفيد الا ان الكثيرين ينجذبون نحو السخافات والشهوات فتسوقهم حواسيبهم نحو الدمار الاسري الكامل. عدا عن ذلك اضحى شباب اليوم انانيون جدا، كل في حال سبيله، غير عابىء بالاخرين.
انا لم اكن على هذا الحال، بل كانت العلاقة بيني وبين اخواتي قبل ان يتزوجن مبنية على الصراحة المتناهية مما جعلني اوفر لهن الحماية والوقاية من الانزلاق، والوقوع في شرك المستهترين من الشباب لانني ادرى منهن بنوايا الشباب الذين كانوا يحاولون التقرب إليهن فنصحتهن واخذن بنصيحتي.
وهنالك حادثة مقززة حصلت عندما اتت احدى الزبونات الى محلي بعد ان سمعتها تقول لشاب وهي تسلمه ابنتها، "خلي بالك منها". عندها سألتها هل هذا خطيب ابنتك، فأجابتني كلا بل هو من الأصدقاء وانا "فري" بمعنى حرّة، وخليها تتمتع بحياتها شوي". سمعت ما سمعت فرميت عندها الخير من هذه الدنيا وما فيها وراء ظهري !

سامي عويد: هذا الأمر اصبح
شبه مستحيل
سامي عويد، هو شاب في مثل عمر ربيع، ويقول"من الصعب أن تجد فتاة خلوقة تلقت التربية الصحيحة، هذا الأمر اصبح شبه مستحيل. لقد سبقت بنات العرب فتياة الغرب اللاتي يعشن في الدولة المتحضرة. انا عن نفسي سجنت بسبب خيانة الفتاة التي احببتها مما تسبب لي بالكثير من الأذى والمتاعب. من المؤكد أن الدولة معنية بتعزيز مكانة المرأة وتقوي عيون النساء علينا بقوانينها التي تدعم المرأة الى ابعد الحدود، اذ اننا لم نكن نرى ما نرى من مشاهد خليعة قبل بضعة أعوام هذا كله جديد.
لقد شاهدت مآسي بعض الاصدقاء الذين تزوجوا من فتيات غير ملائمات لهم قطعياً، فقط من اجل شكلهن الخارجي الجذاب، مما تسبب بخيانة بعضهم وطلاق بعضهم وسكوت بعضهم الآخر على مضض. اعيش الأن مع صديقة ليست عربية، ولديها طفلة اعاملها كأنها ابنتي. انا سعيد في حياتي معها لابعد الحدود وهي تخلص لي بشكل لا يوصف، ولو تأكدت من حسن نواياها مستقبلاً، سأقلع عن فكره عدم الزواج وسأرتبط بها".
امير – من الجليل، رفض نشر صورته او الافصاح حتى عن اسمه الحقيقي رفضاً قاطعا فاحترمنا رأيه واصغينا اليه.انا مطلق، "شفت الويلات" في حياتي مع تلك المرأة الكنودة، التي لم تهتم بي يوما ولا ببيتها.المظاهر الكذابة كانت شغلها الشاغل. تحولت حياتنا الى جحيم، وفي نهاية المطاف تمكنت هي من الحصول على رعاية الاولاد وفقا للقانون الاسرائيلي الذي اضحى يعزز موقع المرأة كثيراً في المجتمع على حساب الرجل.
قضيتي كانت في المحكمة الشرعية، الا ان جميعنا هنا يعلم بأن قرارات المحاكم الشرعية تخضع للقانون المدني في النهاية.خسرت اولادي من ناحية، لأنهم تحت السن القانوني، وكذلك حكم علي بنفقة تقصم الظهر تحصّلها زوجتي مني عن طريق مؤسسة التأمين الوطني، التي تعرف كيف تتصرف إذا ما قصرت في الدفع. باختصار.. لم اعد اقوى على تكرار التجربة، فقد "سدت نفسي عن النساء وعن الحياة الزوجية بأكملها".

lah yhdi makhlak

مشاركة متميزة

» السلطات المغربية تطرد أجانب بسبب أنشطة تبشيرية
» السلطات المغربية تطرد أجانب بسبب أنشطة تبشيرية
» الحب قبل الزواج
» لماذا تهمل المرأة مظهرها بعد الزواج؟