أهديها لكل من يَتَشَكَّى من حياته ويسخط على (نصيبه في الدنيا)، فأقول له:
* إذا كانت أعضاؤك سليمة فأنت أفضل من 500 مليون معاق على مستوى العالم فقدوا عضوا من أعضائهم على الأقل.
* إذا كان لك بيت تسكن فيه وتشعر بداخله بالأمان فأنت أفضل من 20 مليون لاجئ ومشرد عالميا نتيجة الحروب والكوارث الطبيعية.
* إذا كان أبواك - أو أحدهما - على قيد الحياة فأنت أفضل من 50 مليون يتيم في العالم.. فضلا عن الملايين في الغرب الذين يجهلون هوية آبائهم..!
* إذا كنت تملك أصدقاء فأنت أفضل من ملايين في مجتمعات أخرى يعانون برودة وجفاف الحياة الخالية من الصداقة الحقيقية.. ولتنظر إلى عشق الغربيين -والأمريكيين خاصة- للكلاب... ألم تدرك سبب هذا العشق بعد؟!
* إذا كنت تملك وظيفة تدر عليك دخلا فأنت أفضل من 240 مليون عاطل في العالم.
* إذا كنت سليم العقل معافى من الاضطرابات النفسية التي تحرمك التعامل السوي مع المجتمع، فأنت أفضل من 150 مليون يعانون من الاكتئاب، ومن 25 مليون يعانون من الفصام، ومن 50 مليون يعانون من الصرع.
* إذا كنت تقرأ هذه السطور الآن فأنت أفضل من 770 مليون أمِّيَ على مستوى العالم يتخبطون في ظلمة الجهل.
* وفوق كل ذلك إذا كنت نشأت مسلما - بفضل من الله ونعمة -، فأنت أفضل من 2 مليار شخص على الأقل يسجدون الآن لصنم أو....لبقرة!
ألا يستحق كل ذلك أن يجعلك ترضى عن حالك.. وتقول - كم أنا محظوظ!