عدد المساهمات : 317 نقاط : 801 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/02/2010 العمر : 40 الموقع : www.simolove.yoo7.com
موضوع: نوادر الأغبياء الأربعاء مارس 03, 2010 11:54 pm
نوادر الأغبياء
في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، ذهب رجل إلى الشرطة، بعد أن رأى في المنام أنه قد أصبح ضابط شرطة كما قالت أمه، وملأ استمارة للالتحاق بوظيفة في الشرطة. وعندما سُئل أثناء المقابلة التي تجرى للمتقدمين لشغل الوظائف: "هل سبق أن ارتكبت أية جريمة؟" أدلى بتفاصيل دقيقة عن كيفية قيامه باختطاف امرأة في سيارة من قبل، وعن سرقتين مسلحتين قام بهما قبل ذلك في تكساس، وكلها جرائم لم تكن الشرطة تعرف أنه وراءها، كما وجدت الشرطة أيضاً عدداً من الأسلحة في منزله.
وفي ولاية ميامي قام أحد اللصوص بالسطو على بنك، وأثناء فراره بالغنيمة توقف في محل مجاور لشراء مشروب، وعندما أراد سداد قيمته أخرج ورقة من فئة الخمسين دولاراً من كيس ضخم ملئ بالأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة،مما جعل أحد العاملين في المتجر يشير لرجال الشرطة الذين كانوا يبحثون عن اللص ليتمكنوا من القبض عليه.
وفي مدينة ليستر في إنجلترا تعطل الفرن في مخبز "هارفستنج بيكري"، وحسبما تقتضي تعليمات الأمان فقد كان ينبغي الانتظار لمدة 12 ساعة حتى يبرد قبل القيام بإصلاحه، غير أن إدارة الفرن لم ترغب في الانتظار لهذه الفترة الطويلة، لأن ذلك يمكن أن يتسبب في خسارة الكثير من العملاء، ولذا انتظرت الإدارة ساعتين فقط ثم أمرت اثنين من الموظفين بالدخول إلى الفرن لإصلاحه، ومات الموظفان في درجة الحرارة التي بلغت 212 درجة فهرنهايت، ودفعت الشركة غرامة تبلغ 900 ألف دولار.
وفي بوسطن لاحظ رجال الشرطة سيارة تقوم بتوزيع الماريجوانا في المدينة، حيث كانت السيارة ممتلئة عن آخرها،حتى المقاعد الأمامية والخلفية، بأكياس الماريجوانا، حتى أن رائحة المخدر كانت تفوح من نوافذ السيارة بصورة تجعل من المحتم عليهم أن يلاحظوها،وقد بلغت قيمة المخدرات الموجودة في السيارة 480 ألف دولار.
وفي رومانيا قرر أحد المواطنين، واسمه جورجي هارلوكسكو، التخلص من القمل الموجود في رأسه بغسلها بالبنزين، ثم قربها من المدفأة حتى تجف، وفي الوقت الحالي تجرى له عملية زرع جلد كبيرة لتعويض الجلد الناتج عن الحروق التي أصابته.
ففي لندن وحال محاولة احد اللصوص الدخول إلى شقة ظن أنها خالية من السكان ليسرقها إذا به يسمع صوتا يأمره بالتوقف ليكتشف أن صاحب الصوت والشقة هو ضابط شرطة. وعندما حاول اللص التراجع بحجة انه عامل تنظيف لم ينجح في تمرير الكذبة وانتهى به الأمر في مركز الشرطة.
أما في كولومبيا فقد اختار لص آخر سيئ الحظ أن يكون هدف سرقته مركزا لتدريب الكاراتيه، وبدلا من الحصول على مبتغاه وحصيلة من الأشياء الثمينة، حصل على رحلة إلى المستشفى بواسطة ضحايا سرقته حسب تقرير وكالة د.ب.أ. وحسب بيان الشرطة فان كارلوس استوبينان (21 عاما) وجد باب المركز مفتوحا واعتقد أن الفرصة سانحة لتنفيذ جريمته. ولكن استوبينان لم يتقدم كثيرا بعد تجاوزه الباب الأمامي رغم أنه كان يحمل مسدسا، حيث أحاط به عدد من المقاتلين الذين يجيدون رياضة الكاراتيه. ولم يتردد أصحاب الحزام الأسود في هذه الفرصة الثمينة لإثبات مهاراتهم، فأطاحوا بمسدسه وأوسعوه ضربا ثم نقلوه إلى المستشفى.